عن هيئة التراث:
تتولى الهيئة مسؤولية تطوير قطاع التراث والحفاظ عليه، وتشمل تطوير الأنظمة المتعلقة بالتراث وحفظه، من خلال اقتراح استراتيجية قطاع التراث -في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة- ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها من الوزارة، إلى جانب اقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها، والرفع بها للوزارة لاستكمال الإجراءات النظامية.
وتتولى الهيئة دعم جهود تنمية التراث الوطني ورفع مستوى الاهتمام والوعي به وحمايته من الاندثار، إلى جانب تشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة، واقتراح المعايير والمقاييس الخاصة بقطاع التراث، وتشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى في قطاع التراث.
كما تتولى الهيئة مسؤولية إقامة الدورات التدريبية، واعتماد برامج تدريبية مهنية وجهات مانحة للشهادات مختصة بالتدريب، وبناء البرامج التعليمية وتقديم المنح الدراسية للموهوبين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى دعم حماية حقوق الملكية الفكرية، والترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال عمل الهيئة، وإنشاء قاعدة بيانات لقطاع التراث.
ويتضمن نطاق عمل الهيئة تنظيم وإقامة المؤتمرات والمعارض والفعاليات والمسابقات المحلية والدولية وذلك في حدود اختصاصات الهيئة والمشاركة فيها، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ووفقاً للإجراءات المتبعة. وتأسيس الشركات أو المشاركة في تأسيسها أو الدخول فيها وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة، والاشتراك في الاتحادات والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وما في حكمها ذات العلاقة باختصاصات الهيئة بعد التنسيق مع الوزارة. إضافة إلى تمثيل المملكة في الهيئات والمنظمات والمحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة باختصاصات الهيئة.
الرؤية:
الاحتفاء بتراثنا كثروة ثقافية ورسالة إلى العالم.
الرسالة:
حماية وإدارة وتمكين الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي.

عن الرئيس التنفيذي
أشرف الدكتور جاسر سليمان الحربش على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية، وعمل وكيلاً لوزارة التعليم للبعثات ومشرفاً عاماً على الملحقيات الثقافية السعودية، كما تقلد منصب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم.
حصل على الماجستير والدكتوراه في هندسة وعلوم الحاسب من جامعة كونيتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية. يرأس الدكتور هيئة التراث التي تهدف إلى تنمية الممتلكات التراثية بالمملكة بشكل فعال وتعزز الأنشطة البحثية ذات العلاقة بالتراث الوطني.
كلمة الرئيس التنفيذي
يمثل موقع هيئة التراث نافذة مهمة للتعريف بقطاع التراث ودور الدولة والمجتمع في تطويره وتأهيله والاستفادة منه.
التراث بمعناه العام يشمل أوجهاً عديدة ولا يقتصر فقط على الجوانب المادية الملموسة بل يشمل الحِرف اليدوية والممارسات الشعبية، ويمتد إلى العادات والتقاليد في إطارها الأوسع، وهذا كله يضع أمام هيئة التراث مسؤولية وطنية كبيرة وتحديات أكبر، تقتضي منا العمل بجدية لترجمة ثقة سمو وزير الثقافة وتحقيق الأهداف التي تتطلع إليها وزارة الثقافة من هيئة مختصة بالتراث.
وتهتم هيئة التراث بالتعاون مع الفاعلين والناشطين في مجال التراث من الأفراد والمؤسسات في مختلف مناطق المملكة، والعمل معهم بشكل تكاملي لأننا نقدر كل الجهود التي يبذلها الناشطون وسيكون دورنا داعم لهذه الجهود ومشجع ومحفّز لها.
إن عمل الهيئة سيكون وفق الإطار العام للاستراتيجية الوطنية للثقافة، التي استمدت عناصرها من رؤية المملكة 2030، ووفق أفضل الممارسات العالمية التي تتعامل مع التراث الوطني ليس كمنتج ثقافي فحسب، بل كمنتج اقتصادي مولّد لفرص العمل، ومساهم في الناتج المحلي الوطني.
ولا شك أننا على ثقة بقدرة الهيئة على خدمة التراث الوطني بالشكل المأمول وذلك عطفاً على عدد من العوامل الداعمة، أولها التراث الغني للمملكة والكوادر الناشطة فيه واتساع قاعدة المهتمين به، الأمر الذي يعطينا نقطة انطلاق مهمة وكبيرة لبدء مشروع تطوير وصيانة التراث الوطني، والعامل الثاني الدعم الكبير الذي وجدناه من سمو وزير الثقافة وحرصه على خدمة التراث الوطني بما يمثله من رمزية حضارية وهوية وطنية، وهو ما يجعلني مع فريقي في الهيئة أمام مسؤولية كبيرة لترجمة هذا الدعم في إنجازات تراثية ملموسة، إضافةً إلى نمو الوعي الاجتماعي تجاه ضرورة العناية بالتراث ورعايته.
2021-2023
2024-2027
2028-2030